كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{بالسن} حسن على قراءة من رفع {والجروح قصاص} ثم يبتدئ به لأنه غير داخل في معنى ما عملت فيه إن معطوفة بعضها على بعض وهي كلها مما كتب عليهم في التوراة.
{والجروح قصاص} كاف مطلقًا سواء نصب والجروح أو رفعها.
{فهو كفارة له} كاف ومثله {الظالمون}.
{من التوراة} الأول حسن ولا وقف من قوله: {وآتيناه الإنجيل} إلى {المتقين} فلا يوقف على ونور لأنَّه في موضع الحال ومصدقًا عطف عليه ولا يوقف على المعطوف عليه دون المعطوف ولا على التوراة الثاني لأنَّ هدى بعده حال من الإنجيل أو من عيسى أي ذا هدى أو جعل نفس الهدى مبالغة.
{للمتقين} كاف على قراءة الجماعة وليحكم بإسكان اللام وجزم الفعل استئناف أمر من الله تعال وليس بوقف على قراءة حمزة فإنه يقرأ وليحكم بكسر اللام ونصب الميم على أنَّها لام كي وإن جعلت اللام على هذه القراءة متعلقة بقوله وآتيناه الإنجيل فلا يوقف على للمتقين أيضًا وإن جعلت اللام متعلقة بمحذوف تقدير الكلام فيه وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه أنزلناه عليهم جاز الوقف على للمتقين والابتداء بما بعده لتعلق لام كي بفعل محذوف.
{بما أنزل الله فيه} كاف.
{الفاسقون} تام.
{ومهيمنًا عليه} جائز ومثله {بما أنزل الله}.
{من الحق} كاف ومثله {ومنهاجًا}.
{أمة واحدة} ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده.
{فيما آتاكم} حسن ومثله {فاستبقوا الخيرات}.
{جميعًا} ليس بوقف لفاء العطف بعده.
{تختلفون} تام على استئناف ما بعده وقطعه عما قبله ويكون موضع وأن احكم رفعًا بالابتداء والخبر محذوف تقديره ومن الواجب أن أحكم بينهم بما أنزل الله وليس بوقف إن جعل وأن أحكم في موضع نصب عطفًا على الكتاب أي وأنزلنا إليك الكتاب أن أحكم بينهم ومن حيث كونه رأس آية يجوز ورسموا في مقطوعة عن ما في ليبلوكم في ما باتفاق.
{بما أنزل الله إليك} تام عند نافع.
{ذنوبهم} حسن.
{لفاسقون} كاف على قراءة تبغون بالفوقية لأنَّه خطاب بتقدير قل لهم أفحكم الجاهلية تبغون فهو منقطع عما قبله عما قبله وليس بوقف لمن قرأ يبغون بالتحتية لأنَّه راجع إلى ما تقدمه من قوله وإنَّ كثيرًا من الناس لفاسقون فهو متعلق به فلا يقطع عنه ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{يوقنون} تام وكذا أولياء ينبغي أن يوقف هنا لأنَّه لو وصل لصارت الجملة صفة لأولياء فيكونالنهي عن اتخاذ أولياء صفتهم إنَّ بعضهم أولياء بعض فإذا انتفى هذا الوصف جاز اتخاذهم أولياء وهو محال وإنما النهي عن اتخاذهم أولياء مطلقًا قاله السجاوندي وهو حسن ومثله بعض.
{فإنَّه منهم} كاف ومثله {الظالمين}.
{دائرة} حسن.
{من عنده} ليس بوقف لفاء العطف بعده.
{نادمين} قرئ يقول بغير واو ورفع اللام وقرئ بالواو ورفع اللام وقرئ بالواو ونصب اللام.
{نادمين} كاف لمن قرأ ويقول بالرفع مع الواو وبها قرأ الكوفيون وبدونها وبها قرأ الحرميون وابن عامر على الاستئناف وليس بوقف لمن قرأ بالنصب عطفًا على يأتي وبها قرأ أبو عمرو ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{جهد أيمانهم} ليس بوقف لأنَّ قوله إنهم جواب القسم فلا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف.
{إنهم لمعكم} حسن.
{خاسرين} تام ولا يوقف على {ويحبونه} لأنَّ أذلة نعت لقوله بقوم واستدل بعضهم على جواز تقديم الصفة غير الصريحة على الصفة الصريحة بهذه الآية فإن قوله يحبهم صفة وهي غير صريحة لأنها جملة مؤولة وقوله أذلة أعزة صفتان صريحتان لأنهما مفردتان ويحبهم ويحبونه معترض بين الصفة وموصوفها.
{على الكافرين} تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع النعت لقوله بقوم لأنَّه لا يفصل بين النعت والمنعوت بالوقف ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{لومة لائم} كاف ومثله {من يشاء}.
{عليم} تام ومثله {راكعون}، و{الغالبون}، و{أولياء} لأنَّه لو وصله لصارت الجملة صفة لأولياء كما تقدم.
{مؤمنين} كاف.
{ولعبًا} حسن.
{لا يعقلون} تام.
{من قبل} ليس بوقف لعطف {وأنَّ أكثركم} على {أن آمنا} أي لا يعيبون منا شيئا إلاَّ الإيمان بالله ومثل هذا لا يعد عيبًا كقول النابغة:
ولا عيب فيهم غير أنَّ سيوفهم ** بهن فلول من قراع الكتائب

يعني إن وجد فيهم عيب فهو هذا وهذا لا يعده أحد عيبًا فانتفى العيب عنهم بدليله.
{فاسقون} تام.
{مثوبة عند الله} كاف لتناهي الاستفهام وعلى أنَّ ما بعده مرفوع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو من لعنة الله وليس بوقف إن جعل من في موضع خفض بدلًا من قوله بشر وفي موضع نصب بمعنى قل هل أنبئكم من لعنه الله أو في موضع نصب أيضًا بدلًا من قوله بشر على الموضع.
{وعبد الطاغوت} حسن لمن قرأ {وعبد الطاغوت} فعلًا ماضيًا.
{السبيل} كاف وكذا {خرجوا به} ومثله {يكتمون}.
{السحت} جائز.
{يعملون} كاف.
{السحت} جائز.
{يصنعون} تام ورسموا {لبئس} وحدها وما وحدها كلمتين وقالوا كل ما في أوله لام فهو مقطوع.
{مغلولة} جائز عند بعضهم أي ممنوعة من الانفاق وهذا سب لله تعالى بغير ما كفروا به وتجاوزه أولى ليتصل قوله غلت أيديهم وهو جزاء قولهم: {يد الله مغلولة}.
{بما قالوا} حسن ولا يجوز وصله بما بعده لأنَّه يصير قوله: {بل يداه مبسوطتان} من مقول اليهود ومفعول قالوا وليس كذلك بل هو ردّ لقولهم: {يد الله مغلولة}.
{مبسوطتان} ليس بوقف لأنَّ قوله ينفق من مقصود الكلام فلا يستأنف وفي الاتفاق قال النوري ومن الآداب إذا قرأ نحو وقالت اليهود يد الله مغلولة أو قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله من كل ما يوهم أن يخفض صوته بذلك اهـ إذ كل ما خطر بالبال أو توهم بالخيال فالرب جل جلاله على خلافه وقيل ينفق كيف يشاء مستأنف ومفعول يشاء محذوف وجواب كيف محذوف أيضًا والتقدير ينفق كيف يشاء أن ينفق ولا يجوز أن يعمل في كيف ينفق لأنَّ اسم الشرط لا يعمل فيهما قبله بل العامل فيه يشاء لأنَّ كيف لها صدر الكلام وما كان له صدر الكلام لا يعمل فيه إلاَّ حرف الجر والمضاف.
{كيف يشاء} كاف.
{وكفرًا} جائز.
{يوم القيامة} حسن ومثله أطفأها الله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الواو للحال أي وهم يسعون.
{فسادًا} كاف.
{المفسدين} تام.
{النعيم} كاف ومثله {أرجلهم}.
{مقتصدة} حسن.
{يعملون} تام للابتداء بعد بيا النداء.
{من ربك} حسن للابتداء بالشرط.
{رسالته} كاف ومثله {من الناس}.
{الكافرين} تام.
{من ربكم} كاف.
{وكفرًا} جائز.
{الكافرين} تام.
{والنصارى} ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعده.
{يحزنون} تام.
{رسلًا} كاف.
{بما لا تهوى أنفسهم} ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب كلما أي كلما جاءهم رسول كذبوه وقتلوه أي كذبوا فريقًا وقتلوا فريقًا.
{يقتلون} كاف ومثله {وصموا} إذا رفع كثير على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف أي ذلك كثير منهم وليس بوقف إن جعل بدلًا من الواو في عموا وصموا لأنَّه لا يفصل بين المبدل والمبدل منه فمن أضمر المبتدأ جعل قوله كثير هو العمي والصمم ومن جعله بدلًا جعل قوله كثيرًا راجعًا إليهم أي ذو والعمي والصمم ولا يحمل ذلك على لغة أكلوني البراغيث لقلة استعمالها وشذوذها.
{منهم} كاف.
{بما يعملون} تام.
{ابن مريم} حسن.
{وربكم} كاف ومثله {النار}.
{من أنصار} تام.
{ثالث ثلاثة} حسن ولا يجوز وصله بما بعده لأنَّه يوهم السامع أنَّ قوله: {وما من إله إلاَّ إله واحد} من قول النصارى الذين يقولون بالتثليث وليس الأمر كذلك بل معناه ثالث ثلاثة آلهة لأنهم يقولون الآلهة ثلاثة الأب والإبن وروح القدس وهذه الثلاثة إله واحد ومستحيل أن تكون الثلاثة واحد أو الواحد ثلاثة وتقدم ما يغنى عن إعادته ومن لم يرد الآلهة لم يكفر لقوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلاَّ هو رابعهم ولا خمسة إلاَّ هو سادسهم} وفي الحديث: «ما ظنك باثنين الله ثالثهما» وتجنب ما يوهم مطلوب.
{إلاَّ إله واحد} كاف واللام في قوله: {ليمسن} جواب قسم محذوف تقديره والله.
{أليم} كاف وكذا {يستغفرونه}.
{رحيم} تام.
{الرسل} جائز لأنَّ الواو للاستئناف ولا محل للعطف.
{وأمه صديقه} جائز ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصله لاقتضى أن تكون الجملة صفة لها ولا يصح ذلك لتثنية ضمير كان.
{الطعام} حسن.
{يؤفكون} كاف وكذا {ولا نفعًا}.
{العليم} تام.